بالفيديو إستقبال عيد الفطر بالكعك الفرعونى

منذ قرون عديدة والمصريون يستقبلون الأعياد بصناعة الكعك أو كما يطلق عليه باللغة العامية “الكحك” بدأت صناعته من أيام الفراعنة القدماء أى منذ ما يقرب من خمسة آلاف سنة ، فقد اعتادت زوجات الملوك على تقديم الكعك للكهنة القائمة لحراسة الهرم خوفو في يوم تعامد الشمس علي حجرة خوفو، وكان الخبَّازون في البلاط الفرعوني يتقنون صنعه بأشكال مختلفة وكان يُسمى بالقُرص حيث كانوا يشكلون الكعك على شكل أقراص على شكل تميمة الإلهة ( ست ) كما وردت في أسطورة إيزيس وايزوريس ، وهي من التمائم السحرية التي تفتح للميت أبواب الجنة ، وكانوا يتقنون بتشكيله بمختلف الأشكال الهندسية والزخرفية كما كان البعض يصنعه على شكل حيوانات أو أوراق الشجر والزهور ، وكانوا يرسمون على الكعك صورة الشمس الإله رع مما يؤكد أن صناعة الكعك امتداد للتقاليد الموروثة فهو لازال على نفس هيئته حتى الآن .

أعداد الدقيق المستخدم لصناعة  الكحك

أعداد الدقيق المستخدم لصناعة الكحك

وإمتدت صناعة الكعك حتى وصلت للعصر الفاطمى والأيوبى وعصر المماليك والعصر العثمانى وصولا للقرن الحادى والعشرين  لكن فى العصر الفاطمى حازت صناعة الكعك على الإهتمام الأكبر مثل فانوس رمضان فكان الخليفة الفاطمي يخصص مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر؛ فكانت المصانع تتفرغ لصنعه بداية من منتصف شهر رجب، وملأ مخازن السلطان به، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه. ويذكر أن مائدة الخليفة العزيز الفاطمي يبلغ طولها 1350 مترًا وتحمل60 صنفًا من الكعك والغريبة، وكان حجم الكعكة الواحدة في حجم رغيف الخبز، وكان ينقش عليه عبارات مختلفة مثل كل واشكر أو بالشكر تدوم النعمة .

ربات البيوت يقمن بصناعة كعك العيد

ربات البيوت يقمن بصناعة كعك العيد

تقوم ربات البيوت المصرية بشرائه من المخابز أو صناعته فى المنزل مشاركة مع الأقارب والجيران للمساعدة حيث يحتاج لمجهود خاصة فى مرحلة النقش وتتم صناعته على مراحل إعدادالعجين وتخميره لمده لا تقل عن 5 ساعات ثم تقطيع العجين والنقش عليه بأشكال مختلفة بإستخدام المنقاش وتسويته فى الفرن وتزينه لتقديمه للضيوف والأقارب فى عيد الفطر المبارك

وكل عام وأنتم بخير

 

 

 

بالفيديو رحلة صناعة فانوس رمضان

 

 

يعتبر فانوس رمضان علامة هامة  لشهر رمضان حيث يرتبط ظهور الفانوس بالشهر الكريم وهناك العديد من القصص التاريخية المرتبطة بظهور الفانوس

أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق.كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان .

ولكن القصة المؤكده أن  أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين .. وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة أول الخلفاء الفاطميين فى مصر يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية .. خرج المصريون في موكب كبير على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا .. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه .. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان  لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة وتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان  وإنتقلت بعدها الى كل الدول العربية فأصبح ظهور الفانوس هو دليل على شهر رمضان .

وصناعة الفانوس صناعة موسميه مستمرة طوال العام ماعدا شهر رمضان يأخذها العاملون أجازة سنويه لهم ويعودون الى العمل بعد عيد الفطر المبارك وهناك مناطق فى مصر تشتهر بصناعة الفانوس الرمضانى مثل تحت الربع بباب الخلق وبركة الفيل بالسيدة زينب التى بها أقدم مصنع لتصنيع الفوانيس عمره أكثر من ستون عاما  اسمه “مصنع أم أبراهيم ”  وهذه الصناعة حرفة يدويه يتوارثها الأبناء من الآباء فنجد أغلبيه من يعملون بهذه المهنة أبناء من عائلة واحده أو ذات صلة ببعضهم البعض .

مصر هى المركز الرئيسى فى تصدير الفانوس الرمضانى للدول العربيه  والإسلاميه ومختلف بلدان العالم  وبالرغم من ذلك يعانى العاملون بهذه المهنة من غلو سعر مادة اللحام التى يعتمد عليها تركيب الفانوس مما يضطرون إلى إرتفاع سعر الفانوس

صناعة فانوس رمضان

صناعة فانوس رمضان

يتم تصنيع الفانوس على  من الصاج والزجاج وهم مواد رئيسية فى عمليه التصنيع ويتم تصنيعه فى ثلاث مراحل :-

أولا :-  يتم تقطيع الصاج  بمقاسات معينة تختلف من فانوس لآخر ويرجع ذلك لحجم الفانوس وتصميمه وفى هذه المرحله يتم تصنيع القبة وقاعدة الفانوس

ثانيا  :-  يتم تقطيع الزجاج وتلوينه وزخرفته والكتابة عليه حسب تصميم كل فانوس

ثالثا  :- عمليه التجميع واللحام حيث يتم فيها تركيب اجزاء الفانوس السابقه ليخرج الفانوس بشكله النهائي

تصنيع قبة الفانوس

تصنيع قبة الفانوس

والفيديو عن رحلة صناعة الفانوس من “مصنع أم أبراهيم ” أقدم مصنع لتصنيع الفوانيس منذ أكثر من ستون عاما بحى  السيدة  زينب