بالفيديو أم الشهيد أحمد وجيه: العدل عند ربنا

فى الذكرى الرابعة لأحداث مذبحة بورسعيد الدموية التى راح ضحيتها 72 شهيد من مشجعى النادى الأهلى قالت أم الشهيد أم احمد وجيه ” اربع سنين والحق مجاش لانه ضايع مفيش عدل على الارض لا قضاء عندهم عدل ولا حكومة عندها عدل ” لمعرفة التفاصيل شاهد الفيديو

وقعت مذبحة بورسعيد يوم 1 فبراير/ شباط 2012 داخل ستاد بورسعيد “شمال القاهرة” عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري، والأهلي، وراح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، ومئات المصابين، بعدما أغلقت قوات الأمن المصرية بوابات الاستاد على المشجعين وتركتهم للبلطجية للانتقام منهم نظرا لمواقفهم ضد عنف الداخلية حيث نزل البلطجية إلى أرض الملعب بالاسلحة البيضاء وتراجع عساكر الامن وتركوهم وأغلقت الأبواب وأطفأت الأنوار وبدء الجحيم .

وقد أحيا  أولتراس أهلاوى وجماهير النادى الأهلى المصرى الذكرى الرابعة لمذبحة بورسعيد  بملعب النادى الأهلى  وهتفوا هتافات طالبوا فيها بإعدام المشير ، الذى كان يتولى إدارة شؤؤن مصر حينها ورفعوا رسومات ساخرة للمسؤلين عن الحادث .  للمزيد شاهد الفيديو

وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في 9 يونيو/ حزيران الماضي، بإعدام 11 متهماً في جلسة إعادة قضية أحداث “مذبحة استاد بورسعيد”، إضافة إلى الحكم ببراءة 21 متهمًا، والسجن 15 عامًا لـ10 متهمين، و5 سنوات لـ14 متهمًا والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لـ3 متهمين من بينهم مدير الأمن الأسبق، عصام سمك، وبالحبس سنة مع الشغل لمتهم، وببراءة باقي المتهمين، وعددهم 20 متهمًا، المتهمين بقتل 72 من “أولتراس أهلاوي” عقب انتهاء مباراة الفريقين عام 2012.

لمشاهدة الصور أضغط على الصورة

Ultras celebrated the 4th anniversary of the port said massacre

ممنوع اللمس

لا #للتحرش ، ممنوع اللمس،Harassment# . من احدى مسيرات ضد التحرش يوم 14-6-2014

صورة من مسيرة #لا_للتحرش امام دار الاوبرا المصريه يوم 14-6-2014 حقوق الملكية محفوظه لصاحبة المدونة ولا يجوز نشرها او استخدامها الا بعد الرجوع اليها

ممنوع اللمس

هذه هي تجربتي الأولى في الإفصاح عن بعض مما تعرضت إليه من وقائع تحرش، ربما وجدت بعض الصعوبة في البداية لكنى غالبت مخاوفى إلى حد كبير.

بالرغم من دراستى العلمية لم أكن أتوقع يوما العمل في مهنة التصويرالصحفى،وتفاجأت من تأقلمى معها بما فيها من مشقة ،نظرا لحبى لها، إلا أن التحرش يفسد الاستمتاع بمهنتى ويعترض طريقى دائما.

#التحرش

لقد أصبح التحرش عادة  يومية فى مصر، تتعرض لها الفتيات بشكل مستمر، بكل صوره، فحتى التحرش اللفظى لا تسلم منها المنتقبات ولا المحجبات، بعيدا عن الزي الجميع سواء فى المعاناة من التحرش.

بطبيعة الحال مع إرتدائى الحجاب لا أسلم أنا أيضا من التحرش، وأشد الوقائع إيلاما، بالنسبة لى كانت فى المسيرة المناهضة لحكم الإخوان ، والتي نظمت بتاريخ ” 24 اغسطس عام 2012″، أي قبل عامين تقريبا.

حينها تعرضت للتحرش عن طريق اللمس أمام قصرالاتحادية – القصر الرئاسي- عند محاولتى إعتلاء أحد الأسوار لالتقاط صور للمسيرة ، فإذا برجل ضخم يهاجمنى من وراء ظهرى قائلا ” استنى أساعدك تطلعى هاتى ايديك “،وتفاجأت أنه حملنى من خصرى ، حاولت مقاومته صارخة بأعلى صوتى، لكن لا مجيب فالجميع يهتفون بقوة ، إلاأننى تمكنت من الهرب واستطعت الجري.

بعد هذه الواقعة المؤسفة لم أشارك في تغطية أي حدث لمدة أسبوعين. بعدها بفترة وجيزة ذهبت لتغطية ميدانية أخرى في ميدان التحرير، جاءأحد الاشخاص وقال ” أناعارف مكان حلوأوى ممكن تيجى تصورى منه هتاخدى صور كويسة “،وهنا قررت التعامل معه بعنف، فتغير حديثى مباشرة إلى توجيه السباب دون أن أدرى فخاف ورحل سريعا.

الخوف أصبح يسيطرعلي فى كل عمل أمارسه، أذكر من شهر أثناء تصويرى لفوانيس رمضان فى منطقة مصرالقديمة،جاء 3 شباب على حياء قال أحدهم :”لوسمحتى”، ففزعت في البداية ،واحتضنت الكاميرا مثل الطفلة الصغيرة،  فقال لى:”أسف أريد شراء كاميرا ولا أعرف المكان المناسب للشراء هل يمكن أن تنصحينى؟”

قبل أن يفاجأنى بسؤاله شعرت بقدر لا يوصف من الرعب والخوف لأنى تصورت أنهم سوف يسرقواالكاميرا أويتحرشون بى، والثانية هي الأصعب بالنسبة لى.

ممارسة مهنة التصويرالصحفي  أصبحت شاقة وصعبة، فى ظل الأجواء السياسية التى تشهدها البلاد،  كثيرا ما تطاردك عبارة ” أنتى بتصورى إيه ممنوع متصوريش”، حتى رجال الأمن منهم الكثير الذي يضع يده على عدسة الكاميرا مرددا :”ممنوع يا آنسة”.

إلا أن التحرش هوأخطرها على الإطلاق،وزاد فى الثلاث سنوات الماضية ، يحضرنى بصفة خاصة على سبيل المثال قضية #ياسمين البرماوى ، الفتاة التي تحرشوا بها فى ميدان التحريرفى الذكرى الثانية للاحتفال بثورة 25 يناير، عام 2013 عندما تجمع حولها شباب مزقوا ملابسها بالسكاكين والمطاوى، فخرجت المئات من نساء مصرفى مسيرة حاملين السكاكين والأسلحة البيضاء، تعبيراعن الغضب من الواقعة، تكررت الوقائع بعد حادثة فتاة التحرير، ونظمت منظمات المجتمع المدنى بمشاركة العديد من ربات البيوت بتنظيم وقفة احتجاجية أمام دارالأوبرا المصرية، طالبن فيها بإعدام كل من تسول له نفسه إيذاء أي فتاة حتى لو باللفظ ،وعبرن عن ذلك بوضع علامة يد على أجسادهن تعنى ” ممنوع اللمس “.